الكولونيل
شابير
ها هو ذا "المعطف العتيق" قد عاد
مرة أخرى! سقطت هذه الكلمات من شفتي فتى صغير ممن يعملون ككتبة لدى المحامين, وكان
يقضم بشهية في قطعة من الخبز بين يديه, وهو متكئ بذراعه على حافة النافذة. وما لبث
أن اقتطع قليلا من لباب الخبز, وعالجه بين أصابعه, فجعل منه كرة صغيرة ألقى بها
وهو يضحك من النافذة, وانطلقت الكرة حتى استقرت على الأرض, بعد أن صدمت قبعة رجل
عجيب كان يجتاز فناء الدار التي يسكنها الأستاذ درفي المحامي في شارع فيفيين...
عدد الصفحات: 141