فنانة الجسد
رواية عن الزمن والحب: هل نعرف الحب فقط، حين نفقده؟
فالحياة تمضي، بصدمة غير متوقعة... وهل نحس بالذنب لأننا عاجزون عن الفهم؟ فيالها
من رحلة! في البداية تحيطك الأسئلة، ثم تسكن حياتك بمعانيها الراقدة كأصل الغصن في
الغصن.
تضحّي رواية "فنانة الجسد" بالاتساع مقابل
العمق، فهي تضيّق منظورها على حياة واحدة، وموت واحد. لكنها تملك عليك منافذ
الإحساس، بكل ما تطلقه من ملامس الأشياء فوق وعي جلدك ومسام روحك. بطلة الرواية هي
لورين هارتكي، التي نراها تشارك زوجها، راي، الإفطار بالصفحات الأولى. وهي صفحات
تدلّ على ألمعية باهرة لروائي كبير. تمرّ أفكار مرحة على بال لورين وهي تصبّ
الحبوب، أو تفتح الصنبور، أو تطلّ من النافذة، أو وهي تدير حواراً سخيفاً لا طائل
من ورائه غير اللعب بالفن...
عدد الصفحات: 140