هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
إن قراءة هذه الحكايات تقنعنا أن الماركيز قد وضع نتفاً
من سيرته ضمن أعماله في حياته - لا العكس- كما يقول علم الأدب. لا تُعد "فضائح"
حياة الماركيز، كما يقول رولان بارت نماذج لمواقف موازية مستلة من كتبه، فالمشاهد
الحقيقية والمشاهد المخيالية غير ذات صلة مباشرة؛ لكنها تتقاطع مع حياته بموقع الكتابة
على قدم المساواة. كان “كلوسوفسكي” يدرس، عبر مخلوقات أعماله، لاهوت الكائن الشرير
إلى حد فائق. أحياناً كان ملحداً، لكن دون قلب بارد، وأحياناً وَرِعاً، وبأخرى
مُجدفاً. كان يحس بالفزع من المقدس، ويترسم حركة العقل ليصبح مساوياً لما هو عليه،
ليحرر نشاط العالم نفسه من العنف الذي يدمره. لكن الرغبة لديه، هي وحدها النشطة،
هي التي تجعلنا نعيش في الحاضر. ألهذا كتب وصيته، التي لم ينفذها أحد: "ما إن
يمتلىء القبر، فانثروا عليه ثمار البلوط، حتى تتغطى الأرض، في المستقبل، بالخضار،
وتصير الأيكة كثيفة كما كانت، ثم تختفي آثار قبري من سطح الأرض، كما آمل ان تتلاشى
ذكراي من ذاكرة البشر"