سيول الربيع؛ رواية رومانتيكية على شرف رحيل عرق عظيم
حين قرأت "سيول الربيع" قبل ثلاثين عاماً
وكتبت تقديماً لها، اعتقدت وقتها أنها هزليّة بشكل صارخ، أما الآن فلا أعتقد أنها
هزلية إلى هذا الحد. والسبب في ذلك هو أن المقاربة الأدبية والأسلوب اللذين كان
"همنغواي" يحاكيهما بسخرية، قد فرضا نفسيهما علينا آنذاك، مما جعل
تستخيفهما يبعث فينا السرور. هذه الرواية هي كتابة الثاني، كتبها
"همنغواي" وهو يعيش في باريس خالي الوفاض وغارقاً بسعادة في حبّ زوجته
الأولى، لكنه يرى الكثير من المجتمع الأدبي.
عدد الصفحات: 142