هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
في دراسته عن "تمرحل التاريخ" ينتقد مهدي عامل باليبار، الماركسي
الفرنسي وأكثر تلاميذ آلتوسير شهرة، أخذاً عليه "بنيوية" هي الموجه
الآخر لـ"الاقتصادية". وواقع الأمر أن مهدي وباليبار كانا ينتميان معاً،
في ذاك الوقت، إلى ماركسية تجد مراجعها آلتوسير، وبولا نتراس وبتلهايم، ماركسية
"غازلت"، في طور منها، البنيوية التي رأى فيها سارتر "فلسفة
امبريالية". غير أن "الانتماء المشترك" لم يمنع مهدي عامل عن النقد
الشديد للماركسي الآخر، وذلك لأكثر من سبب، وقد تكون البنيوية، التي تحتفي بالبنى
وتهمش البشر، هي التي أملت على مهدي نقده، دون أن يمنع ذلك وجود وأسباب أخرى، تنطق
من الإشكالية الأساسية، التي بنى عليها مهدي اجتهاده النظري.