فقة الإماء
والجواري والعبيد والمماليك وزواج المتعة فى الاسلام
ولَكِنَّ الإِسلامَ بِمَذهَبَيْهِ الكَبيرَيْن: السُّنَّةِ
والشِّيعَةِ،لَم يَتَجاوَزْ، وَلَم يُحَرِّمْ الرِّقَّ. فَعُمَرُ بنُ الخَطَّاب
-رَضِيَ الله عَنهُ- لَم يَكُن يَعني العَبيدَ والمماليكَ والإِماءَ والجَوارِيَ
عِندَما صاحَ صَيحَتَهُ المَشهورَةَ طالِبًا ضَربَ ابْنَ الأَكرَمين : "مَتَى
اسْتَعْبَدْتُم النَّاسَ وقَد وَلَدَتهُم أُمَّهاتُهُم أَحرارًا"، وإِلَّا
لَكانَ حَرَّرَهُم فَورًا، وأَوْقَفَ الاسْتِعبادَ...
عدد الصفحات: 186