إلى الأبد... ويوم
لقد ترك أجدادنا
الساعة الرملية، ونحن تركنا الساعات السويسرية، وذهبنا جميعاً إلى داخلنا، وفي
لحظة الضعف البشري، أمام الموت، أصبحنا نقيس الوقت بالكابوس...
الحب والنوم، يا
للسعادة!... في الحب نستطيع الوثوق بحدوث الأشياء، وفي النوم سعادة لأننا نخلع
أحذيتنا وراء باب الدنيا... في النهارات البعيدة والتواريخ القصيّة حربٌ، وفي لحظة
في الليل ثمّة من يقول، كأنّما يكتب لكَ وحدَكْ: لأنْ المحبِّة قويٌةٌ كالموت.
الرواية الأولى للشاعر السوري الراحل عادل محمود والتي نالت جائزة المركز الأول للرواية بمسابقة دبي للإبداع في دورتها الخامسة لعام 2007
عدد الصفحات: 210