هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
الجزء الثالث والأخير من ثلاثية نجيب محفوظ "قصر
الشوق- بين القصرين- السكرية". تقع معظم أحداثها في حارة
"السكرية"، وفيها يبدأ ظهورُ الجيلِ الثالث، جيلِ الأحفاد،
ويُقدِّم محفوظ من خلال هذا الجيل الحَراكَ
السياسي والحالة الفكرية التي كانت عليها البلاد في الحرب العالمية الثانية وما
تبعها، ويَتجلَّى ذلك من خلال الأخوَين «أحمد» و«عبد المنعم» ابنَي «خديجة»،
فبينما يَتبنَّى «أحمد» الفكرَ الشيوعي، ينتمي «عبد المنعم» إلى جماعة الإخوان
المسلمين. أما الحفيد الثالث «رضوان»، فتقوده الظروف إلى التعرُّف على أحد رجال
السياسة الفاسدين، الذي تتوطد علاقته به، ويُعيِّنه بعد تَخرُّجه سكرتيرًا للوزير.
وفي هذا الجزء يستمر الدور الرئيسي ﻟ «كمال»، الذي يدخل في حالةٍ من الحيرة وإثارة
الكثير من الأسئلة الفلسفية والوجودية. أما «عائشة» فهي الصورة الحية لتقلُّبات
القَدَر؛ فيَقلب الموتُ حالَها من البهجة والجمال إلى الضَّعف وشحوب الوجه.