الأزمة السورية؛ الجذور والآفاق
تتداخل ضمن الحوار الأسس الفلسفية مع الأسس
الفكرية والأيديولوجية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وبغير تداخل
بهذه الدرجة من التعقيد، لا أمل في الوصول إلى شيء من الحقيقة؛ الحقيقة المركبة
التي لا مناص من الوقوف على منصتها لتحقيق التغيير الجذري الشامل المطلوب، والذي
يستنتج الكتاب أنه قد بدأ فعلاً، وأنه عملية تاريخية حاملها المادي هو الحركة
الشعبية التي لم تتوقف وإنْ كان ذلك هو ظاهر الأمور، بل هي مستمرة في سيرها
المتعاظم إتساعاً وعمقاً وتنظيماً ونضجاً، في سورية وفي العالم، وصولاً إلى صياغة
جديدة لكليهما...
عدد الصفحات: 280