هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
ان
نظام ما بعد الشمولية يلاحق الانسان بمبرراته في كل خطوة يخطوها تقريبا. يلاحقه
بالطبع مرتديا قفازات الأيديولوجية. فالحياة فيه متشابكة كنسيج طحلباني من الكذب
والأدعاء. ان حكومة البيرقراطية تسمى حكومة الشعب، وباسم الطبقة العاملة يتم
استعباد الطبقة العاملة، الإذلال المستشري للإنسان يفسر على انه تحرير كامل
للإنسان، ويطلق على حجب المعلومات تداول المعلومات، والتلاعب بالقوة التحكم العام
في القوة والتعسف في استعمال القوة حفظ النظام العام، وقمع الثقافة تنمية الثقافة... كما يفسر نشر التأثير الامبريالي على انه دعم المضطهدين، والحجر على حرية الرأي
على انه اعلى درجات الحرية، وتزوير الانتخابات على أنه قمة الديمقراطية، ومنع حركة
التفكير على أنه أفضل الآراء العلمية العالمية، والاحتلال على انه مساعدة
الأشقاء... ان السلطة حبيسة الكاذبين، لذلك عليهم ان يزوروا. يزوروا الماضي والحاضر
والمستقبل كما يزرون الاحصائيات. يدعون انهم لا يملكون الآلة الشرطية الجبارة
والمهيمنة. يدعون انهم لا يدعون شيء. ليس مطلوبا من الإنسان ان يصدق هذه التعمية.
لكنه يجب ان يتصرف على انه يصدقها او يقبلها صاغرا، او يتعامل بصورة مقبولة مع من
يتبعها لهذا هو مجبر ان يعيش في الكذب. انه غير مضطر الى ان يصدق الكذب. يكفي ان
يتقبل الحياة بكذبها ويتعايش معه. وبهذا يدعم النظام ويؤيده ويجعل من نفسه جزءا
منه