التعليم من أجل الوعي الناقد
حين تزعم البيرواقرطية أنها أداة عقلانية لممارسة الهيمنة الناعمة وترسخ
لأن يتكيف الناس مع مقولة" إن الذى تعرفه خير من المجهول الذى لاتعرفه"
تتجلى الحاجة ماسة وضرورية إلى ان تركز التربية - من خلال التعليم على تكوين الوعي
الناقد حتى لا تتأكل كل قوى الاحتجاج والمقاومة ولاتتم صناعة التاريخ خلف ظهور
البشر... من هذا الزاوية، ينطلق هذا الكتاب فى بابين أساسيين، يضمان تسعة فصول..
تركز الأربعة الأولى منها على تبيان حالة تحول المجتمع، وضرر انعدام الخبرة
الديمقراطية فيه ودور التعليم ف عملية التوعية مقدماً بعض المواقف والصور التى تتم
فيها التوعية للأميين، ثم يتناول الكتاب فى بابه الثانى (خمسة فصول) تقنيات الإرشاد
والاتصال والاختراق الثقافي ومخاطره.
عدد الصفحات: 229