تشارلز
داروين وثورة الارتقاء والتطور
لنقرأ
معاً رحلة تشارلز داروين الشاب على ظهر سفينة "البيجل" باعتباره طالباً في التاريخ
الطبيعي يجمع العينات ويرصد التغيرات والإختلافات بين الأنواع، ويدوّن الملاحظات ثم
يعود وكله شوقٌ ولهفة ليغوص في عيناته وملاحظاته، عاكفاً على كتابة تقارير الرحلة.
وبعدها يظهر كتابه "أصل الأنواع" إلى
العالم ليغير وجهه ويقلبه رأساً على عقب بأفكاره الثورية التي سوف تقود علم
التاريخ الطبيعي إلي أبعد من ذلك.
ما زال
القرّاء يقبلون على الكتاب إلى اليوم حتى من غير المختصين؛ فقد كتب الكتاب للقراء
غير المختصين وقد وجد اهتماماً كبيراً فور نشره، وبما أن داروين كان عالماً بارزاً فقد كانت اكتشافاته تؤخذ بعين الاعتبار وولّدت الأدلة التي قدمها نقاشًا علميًا
وفلسفيًا دينيًا جديدًا...
عدد الصفحات: 143